نماء وانتماء
المسؤولية المجتمعية:
يدرك البنك العربي الوطني واجباته تجاه مجتمعه ووطنه ومواطنيه على اعتبارها جزءاً أصيلاً من مسؤولياته وركناً أساسياً من دوره الاقتصادي. لذلك فإنه يسعى بكل إمكاناته وبكل فخر واعتزاز إلى ردّ الجميل والوفاء بالتزاماته تجاه مجتمعة والمساهمة الفاعلة في تحقيق المستهدفات التنموية المستدامة، وتمكين المواطنين، عبر منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج النوعية التي تدعم مسيرة التغيير والتقدّم التي تشهدها المملكة على أكثر من صعيد وصولاً لغدٍ أكثر إشراقاً ومجتمعٍ أكثر تقدّماً وريادةً، وموطناً للملهمين والمبدعين.

الرؤية: 
أن يكون البنك نموذجاً رائداً للعمل المجتمعي التنموي المستدام في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

الرسالة: 
تبنّي منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج المجتمعية النوعية ذات الأثر التنموي الإيجابي التي تسهم في النهضة الوطنية الشاملة، وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. 
 

منذ انطلاقة نشاطه في المملكة العربية السعودية قبل ما يزيد عن أربعة عقود، حرص البنك العربي الوطني على توطيد أواصر علاقته بالمجتمع المحلي، وسعى بكل طاقاته لأن يضيف قيمة تنموية لأعماله تتجاوز حدود نشاطه المصرفي والمالي الاعتيادي وتمتدّ بأثرها لتلامس حياة المواطنين وواقعهم. 
وقد شهد مفهوم "المسؤولية المجتمعية" لدى البنك تطوراً متواتراً على مدى السنوات السابقة واكب التغيرات التنموية التي شهدتها المملكة العربية السعودية، وعلى النحو الذي من شأنه أن يحوّل البنك لعنصر بناء فاعل وداعم ومؤثر، في الوقت الذي سعى فيه البنك إلى مأسسة مساهماته المجتمعية وفق أسس استراتيجية ورؤية بعيدة المدى وممارسات احترافية مستدامة متوافقة مع المعايير الدولية للمسؤولية المجتمعية، ومنسجمة مع المستهدفات التنموية الوطنية المنبثقة عن رؤية المملكة 2030. 
ورغم ما حققه البنك من إنجازات وما طرحه من مبادرات تصب في مصلحة المواطنين والمجتمع بأسره، إلا أن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحدّ، بل أننا نعمل بجد وجهد لبلورة نموذج ريادي للعمل المجتمعي الذي يعبّر عن رؤيتنا وتطلعاتنا ويفي بواجباتنا تجاه مجتمعنا ومواطنينا ويليق بسمعة البنك ومكانته كمقدّم بارز للخدمات المصرفية والمالية في المملكة. 

صلاح بن راشد الراشد
رئيس مجلس الإدارة
 

على اعتباره يتصدّر أولويات البنك العربي الوطني، فقد روعي ترجمة مفهوم المسؤولية المجتمعية وفق معايير احترافية واستراتيجية مستدامة، وإحاطته بممارسات عالية الكفاءة كفيلة بتوليد مبادرات مبتكرة على تماس مباشر مع المستهدفات التنموية الرئيسة، والاحتياجات الأساسية للمجتمعات المحلية، وأن يكون لها أثرها النوعي وقيمتها المضافة التي تدعم التوجهات الاستراتيجية الوطنية. 
وفي هذا الإطار فقد جعل البنك العربي الوطني من مفهوم "التمكين" القاعدة الأساسية لصياغة مبادراته المجتمعية على النحو الذي من شأنه خلق الأثر الإيجابي، وتقديم نماذج مستدامة من العمل المجتمعي الريادي والفاعل، ووضع سلسلة من المحددات التي تحكم نشاطاته في هذا الجانب للحفاظ على جودة الأداء، وتحفيز النتائج: 
1. الاستدامة: توظيف الطاقات والقدرات لدعم وتمكين الأجيال الحالية والمستقبلية، وتمكين المجتمعات صحياً وتنموياً وبيئياً للإسهام في تحفيز مؤشرات الرفاهية والازدهار للمجتمع. 

2. التقييم والقياس: إخضاع كافة المبادرات والبرامج والأنشطة المجتمعية التي يتبناها البنك إلى عملية تقييم دورية وفق مؤشرات قياس معتمدة للتحقق من أثرها.  

3. التطوير المستمر: العمل على تطوير المبادرات والبرامج والأنشطة بشكل مستمر ومتواصل لتعميق تأثيرها، وتوسيع أبعادها، وتعزيز قيمتها وعوائدها وتحسين مخرجاتها. 

4. المشاركة التطوعية: تحفيز روح المشاركة والتطوع والتعاون لتنفيذ المبادرات والبرامج والأنشطة سواء على صعيد بيئة عمل البنك الداخلية، وكذلك بالنسبة لمد جسور الشراكة مع الهيئات والمؤسسات والجمعيات بما يسهم في تكاتف الجهود لتحقيق المستهدفات المنشودة. 

5. الحوكمة المؤسسية: الالتزام بمجموعة السياسات والقواعد والممارسات التي تكفل تضمين مستهدفات المسؤولية المجتمعية في التوجهات الاستراتيجية للبنك، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على مستوى مرموق من التميز والجودة في أداء وتنفيذ المبادرات المجتمعية، وتحقيق التوافق بين أهداف تلك المبادرات والمستهدفات التنموية للمملكة.  

6. الابتكار: تبنّي مبادرات مبتكرة وإبداعية فاعلة وذات أثر ملموس ومباشر على واقع المستفيدين والمجتمع.   
 

 

1. تقديم مبادرات تسهم في تعزيز مشاركة البنك في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبناء مستقبل مستدام.

2. ترسيخ اسم البنك العربي الوطني كنموذج رائد للعمل المجتمعي وطنياً وإقليمياً. 

3. المساهمة الفاعلة في تحفيز مفهوم المسؤولية المجتمعية ضمن الأجندات الاستراتيجية للشركات وأولويات أعمالها. 

4. العمل على نشر الوعي بثقافة العمل التطوعي والتكافل بين موظفي البنك من ناحية، ومكونات المجتمع الواحد، وتعزيز قيم الانتماء. 

5. إطلاق شراكات واعدة بين البنك والقطاع الخاص غير الربحي بهدف تبني برامج ومبادرات نوعية تبرز اسم المملكة على الصعيد العالمي في مجال المسؤولية المجتمعية، وتسهم في تحقيق النمو المستدام اقتصادياً وبيئياً وتنموياً.

 

انطلاقاً من التزامه الوثيق بمفهوم المسؤولية المجتمعية ودوره الداعم لتحقيق التنمية المستدامة الرامية لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لأعماله وموظفيه ومجتمعه والأطراف ذات العلاقة، وفي إطار سعيه للاستثمار في العطاء الذي يعود بالنفع ويضفي قيمة مؤثرة ودائمة على الواقع البيئي والاقتصادي والمعيشي المحيط؛ فإن انصبّت جهود البنك العربي الوطني في مجال المسؤولية المجتمعية على خمسة مسارات استراتيجية؛ هي: المجتمع، الاقتصاد، المعرفة، البيئة وتمكين الشباب والمرأة. وقد حرص البنك على تبني هذه المسارات لارتباطها المباشر بمستهدفات رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونها تلبي 14 هدفاً من بين أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17. 

المجتمع: 
دأب البنك العربي الوطني على إطلاق المبادرات التي تقدم العون والمساندة لمختلف فئات المجتمع وعبر أكثر من اتجاه بما في ذلك: الصحة، التبرعات الخيرية والأعمال التطوعية وقوافل الخير، الرياضة، مكافحة الفقر، الإسكان الخيري. 
ويتطلع البنك من وراء هذه المبادرات إلى تحسين معايير جودة الحياة بالنسبة للفئات المستفيدة، ومواكبة الجهود الحكومية الرامية لرفع مستوى الرفاهية ودعم القضايا المجتمعية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لأفراد المجتمع، وإحداث التغيير الإيجابي لواقعهم المعيشي.  

المعرفة: 
لأن التعليم هو العامل الرئيس لتطور المجتمعات وتقدّم الإنسان، فقد ارتكزت استراتيجية المسؤولية المجتمعية للبنك على تعزيز الوعي بأهمية اكتساب المعرفة، والإسهام في تحفيز مفاهيم الابتكار والارتقاء بجودة التعليم في مختلف المجالات ولكافة الفئات مع ضمان استمراريته وفق أعلى المعايير. 
وفي هذا الجانب، تبنّى البنك سلسلة من المبادرات التي تُعنى بتوفير البيئة المحفّزة للأجيال في مجال التعليم والابتكار وتطوير القدرات والمهارات، وكان من ذلك دعمها للأكاديميات التعليمية الخاصة بالعلوم والابتكار، وإنشاء معامل الحاسوب واللغة الإنجليزية، وتوفير البرامج التدريبية لتأهيل مدراء المستقبل من الأجيال الناشئة، وبرامج الوعي المصرفي والمالي وتشجيع ثقافة الادخار، فضلاً عن حزمة برامجه التدريبية الداخلية لتشجيع الموظفين على التعلّم والتدريب المستمر لرفع كفاءة الإنتاجية والأداء والتميز في العمل. 

الاقتصاد: 
تمثّل التنمية الاقتصادية ركناً أساسياً من أركان رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى الاستثمار الأمثل في قدرات وإمكانات المملكة ومجتمعها، وإطلاق العنان للطاقات البشرية لتعزيز مؤشرات التنافسية والإنتاجية للمحتوى المحلي، والحد من البطالة وإنعاش المجتمعات المحلية تنموياً. 
وعمل البنك في هذا الصدد على إبرام سلسلة من الشراكات مع الجهات والهيئات الحكومية لدعم تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إضافة إلى ما قطعه البنك من خطوات على طريق تمويل مشاريع التحول الاستراتيجي للمملكة، وكذلك توفير التمويل لقطاعات الشركات وريادة الأعمال. 
 
البيئة: 
تشهد المملكة وتحت ظلة رؤية 2030 نقلة نوعية في مجال تحسين جودة الحياة وإحداث التوازن المنشود بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، عبر توسيع رقعة المساحات الخضراء واستغلال الطبيعة وتخضير المناطق الحضرية بطريقة مستدامة، إلى جانب تحفيز الالتزام الجماعي لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ والحد من انبعاثات الكربون وترشيد المياه وتشجيع جهود إعادة التدوير والاستعانة بمعايير البناء صديقة البيئة. 
ويواصل البنك العربي الوطني جهوده الداعمة لخريطة الطريق التي تقودها المملكة في هذا الجانب لحماية الكوكب والبيئة لما فيه خير الأجيال الحالية والقادمة، وذلك من خلال عدة مبادرات تبنّاها البنك ضمن مسؤوليته المجتمعية كان من بينها مبادرة التشجير دعماً لمبادرة "السعودية الخضراء"، والحد من استخدام الورق في أعمال البنك المصرفية وتقليص النفايات، وإعادة تدوير مياه المساجد، وتوسيع المساحات الخضراء في أروقة فروع البنك ومبانيه إلى جانب اعتماد التجهيزات والمعدات صديقة البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة، وتمويل المشاريع البيئية "التمويل الأخضر" ضمن محفزّات وتسهيلات حصرية. 
وقد كان لموظفي البنك مشاركات فاعلة في العديد من الأنشطة والبرامج التي نفّذها البنك في مجال البيئة وتحديداً فيما يخص زراعة الأشجار. 

تمكين الشباب والمرأة: 
وفقاً لأحدث الإحصائيات فإن فئة الشباب تستحوذ على حصة الأغلبية من إجمالي المواطنين السعوديين، فيما تمثّل الإناث نحو 50% من سكان المملكة. 
وفي الوقت الذي أولت فيه رؤية المملكة 2030 شريحة الشباب أهمية قصوى ضمن استراتيجيتها على اعتبارهم المحرّك الحيوي لإحداث التنمية الشاملة المستدامة والثروة الأساسية للتقدّم والتحوّل، فإن البنك العربي الوطني وتماشياً مع هذه الرؤية عمد إلى تبنّي العديد من البرامج التي من شأنها دعم وتحفيز دور الشباب والمرأة في المملكة وتعزيز حضورهم في المشهد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبر توفير الإمكانات التي تطلق العنان لطاقاتهم. 
حيث عمل البنك على تصميم البرامج التدريبية والتأهيلية لصقل مهارات الشباب السعودي، إضافة إلى استقطابهم وتوفير الفرص الوظيفية الواعدة أمامهم، واحتضان المواهب وتشجيعهم، ورفع نسبة السيدات الموظفات في البنك بشكل متصاعد مع تأهيلهن للمواقع القيادية في البنك، يضاف إلى ذلك تبنّي البنك لمشاريع السيدات والأسر المنتجة وتقديم الدعم اللازم لهن لتمكينهن من تحسين دخولهن.

مركز التميز للتوحد: 
مبادرة مجتمعية مشتركة بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والبنك المركزي السعودي وبدعم وتمويل من البنوك السعودية ومساهمة فاعلة من قبل البنك العربي الوطني، لإنشاء مركز متخصص إقليمي لخدمة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتحسين جودة حياتهم ودعم وتطوير خدمات الرعاية التأهيلية المقدمة لهم. 

أكاديمية مداك: 
مبادرة معرفية نوعية تكفّل البنك بموجبها بإنشاء معمل ذكي في أكاديمية المدينة المنورة العالمية "مداك"، مجهّز بأحدث المعدات التقنية وأكثرها تطوراً كالروبوتات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتقديم التعليم المتقدّم لأكثر من 1000 طالب وطالبة سنوياً.
مبادرة "نماء واستقرار": (الإسكان التنموي)
تتمثل المبادرة في دعم الإسكان التنموي من خلال إنشاء 100 وحدة سكنية مستدامة للأسر الأشد حاجة على مدى 5 سنوات في مختلف مناطق المملكة بواقع 20 وحدة سنوياً، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وجمعية إيواء الخيرية.

مبادرة "بعطائنا نبني أجيالنا":
مبادرة معرفية تنموية، تكفل البنك بموجبها بتطوير وإعادة تأهيل معملي للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية بنادي إنسان الاجتماعي التابع للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" بهدف تمكين أبناء الجمعية من تطوير مهاراتهم التقنية واللغوية وفق بيئة تعليمية مؤهلة. 
 

مبادرة "قادر": 
مبادرة وطنية وصحية أطلقها البنك تزامناً مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 92، بالشراكة مع مستشفى الدرعية وجمعية "روماتيزم" تتضمن إجراء 92 عملية جراحية لتغيير مفاصل الركب لمرضى الروماتيزم وإنهاء معاناتهم. 

خضراء بهمة الأبناء: 
مبادرة بيئية وتطوعية بمشاركة موظفي البنك وبالتعاون مع جمعية آفاق خضراء البيئية، أثمرت عن تشجير 12 ألف شتلة في روضة "أم الشقوق" على مرحلتين، دعماً لمبادرة "السعودية الخضراء" وضمن مساهمات البنك في جهود رفع حجم الغطاء النباتي في المملكة، وإعادة تأهيل الأراضي المهجورة وتعزيز مستوى البيئي المجتمعي ومكافحة التصحّر.  

مبادرة "ليبقوا كرماء": 
مبادرة صحية تنموية، تضمنت توزيع مجموعة من الكراسي الكهربائية متعددة الأغراض على عدد من مرضى الباركنسون، وذلك بالتعاون مع الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون في الرياض، لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتيسير حركتهم وتنقلهم، وبما يوفر لهم الإمكانات اللازمة لتجاوز تحدّياتهم المرضية.

فُرجت: 
ترسيخاً لقيم التكافل الاجتماعي، يواصل البنك دعمه لخدمة "فُرجت" عبر مساهمته بتسديد الالتزامات المالية سنوياً عن مئات الموقوفين على ذمة قضايا مالية والإفراج عنهم. 

منصة إحسان: 
تحت مظلة المبادرات الخيرية والتبرعات المباشرة، يساهم البنك في تقديم الدعم المالي للأعمال الخيرية بالمملكة عبر منصّة "إحسان" لتمكينها من أداء رسالتها الخيرية السامية، وترسيخ قيم التكافل والترابط الاجتماعي. 

برنامج طويق لقادة المستقبل: 
مبادرة معرفية لتمكين الشباب السعودي وتأهيل قادة المستقبل، أطلقها البنك بالتعاون مع أكاديمية "برايس ووتر هاوس كوبرز العالمية PWC" وهدفت إلى تمكين مجموعة من الشباب السعودي حديثي التخرج من تطوير وصقل مهاراتهم الشخصية والمهنية وبما يؤهلهم للحصول على فرص وظيفية واعدة، ويتيح أمامهم الطريق لتولي مواقع قيادية في مختلف قطاعات الأعمال في المملكة. 

 مبادرة "لنجعل حياتهم أفضل": 
مبادرة تطوعية تنموية، نفّذها موظفو وموظفات البنك وشملت ترميم وصيانة مجموعة من منازل الأسر المتعففة في عدد من أحياء مدينة جدّة بالشراكة مع جمعية عيون جدة الخيرية، وهدفت إلى المساهمة في توفير الحياة الكريمة للأسر المحتاجة ضمن بيئة سكنية مؤهلة.

 قافلة "دفء وتراحم": 
 مبادرة خيرية تطوعية، اشتملت على توزيع "كسوة الشتاء" والمستلزمات والاحتياجات الشتوية الضرورية على أكثر من 300 أسرة متعففة في عدد من أحياء مدن الرياض وتبوك وعرعر، بمشاركة موظفي وموظفات البنك، وبالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية. 

برنامج زود الأجيال الادخاري: 
تحفيزاً لثقافة الادخار بين الأجيال الناشئة عبر تطوير أدوات مالية لتشجيعهم ومساعدتهم على التخطيط المالي، انضم البنك كشريك داعم ومعتمد لبنك التنمية الاجتماعية لمنتج "زود الأجيال الادخاري" والذي سيقدم البنك من خلاله أدوات مالية وحوافز للأطفال والأجيال الناشئة لرفع مستوى وعيهم وإقبالهم على الادخار والتخطيط المالي، بما ينسجم مع مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي المنبثق عن رؤية المملكة 2030.

مبادرات دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة:
امتداداً لجهوده المتواصلة في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، أبرم البنك إتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار ريال بهدف إطلاق عدة منتجات تمويلية عن طريق نقاط البيع وتمويل اتفاقيات الامتياز التجاري ودعم المشاريع الناشئة والريادية. 

مقهى "يمام": 
دعماً وتمكيناً للأسر المنتجة، دشن البنك مقهى "يمام" في بهو الإدارة العامة للبنك في الرياض، إلى جانب جناح لتقديم المأكولات في ساحة المطاعم التابعة للبنك، والعائد للأسر المنتجة تحفيزاً ودعماً لأصحابها في عرض وتسويق منتجاتهم. 

فيلم "الوادي": 
تعزيزاً لمؤشرات الوعي للتعامل مع مرضى "التوحد"، ساهم البنك في إنتاج فيلم توعوي باسم "الوادي" يتناول الآلية السليمة والإرشادات اللازمة للتعامل مع مرضى التوحد في المملكة، وبما يدعم مهارات وقدرات ذويهم للتواصل والتعامل معهم وفق أسس علمية سليمة.

سباق طويق الأمل الجبلي: 
تحت مظلة مبادراته لدعم الفعاليات الرياضية، رعى البنك سباق طويق الأمل الجبلي، وبمشاركة عدد من موظفي وموظفات البنك، ترسيخاً لثقافة رياضة الجري بين الأجيال الناشئة والشابة، ومواكبة لجهود المملكة للوصول إلى مجتمع صحي ومعافى. 

رالي حائل الدولي: 
مساهمة من البنك في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية جاذبة للفعاليات الرياضية، فقد رعى البنك رالي حائل الدولي بأبعاده التنموية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية وآثاره الإيجابية على تنمية المجتمع المحلي لمنطقة حائل، وتحفيز قدرات وطاقات الشباب السعودي المهتم برياضة سباقات السيارات. 

  شركاء النجاح: 
طوّر البنك العربي الوطني عبر مسيرته في العمل المجتمعي شبكة علاقات وشراكات واسعة مع مختلف أطياف المجتمع من هيئات ومؤسسات وجمعيات، إنطلاقاً من إيمانه بأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب جهداً جمعياً وتظافر للجهود وتكاتف في العطاء. ويعي البنك أهمية التواصل ومد جسور التعاون في سبيل إنجاز الأنشطة والفعاليات الموجهة لخدمة المجتمع على النحو الأمثل والأكثر نفعاً.